الثلاثاء، 22 يوليو 2014

إذا كنت تشاهد كأس العالم، فيجب ألا يفوتك ذلك


رغم أنني لم أتعود مشاهدة كرة القدم منذ صغري، فإني أعترف بأن اهتمامي بهذه الرياضة تزايد خلال دراما كأس العالم المثيرة والمستمرة منذ شهر. وسيلتصق ملايين البشر، مثلي، أمام أجهزة التلفاز يوم الأحد لمشاهدة المباراة النهائية بين الأرجنتين وألمانيا.
 
وبخلاف كبار النجوم، والمشجعين والمساجلات، فقد تعلمت الكثير عن كيفية استخدام هذه الرياضة الجميلة لبناء المجتمعات والتغلب على الانقسامات الاجتماعيات والثقافية والدفع بالسلام. ويبدو أن للرياضة طريقتها في تغيير حياة الناس في مختلف أنحاء العالم- لكن كيف يبدو هذا بالضبط؟

"التهديف من أجل السلام" هو فيلم تسجيلي عن القوة العلاجية للعبة. يتناول الفيلم قصص الرياضيين الأفارقة الهواة إسماعيل وسفاري وأوكيلو وهم يتنافسون من أجل الفوز بكأس السلام في البحيرات العظمى وهي البطولة التي تقام لأول مرة على الإطلاق- وهي مسابقة تنظمها إدارة أفريقيا لدى مجموعة البنك الدولي.

  شاهد هذا المقطع 


 شهدت المنطقة واحدا من الصراعات العنيفة التي كان يتم التجنيد الجبري للأطفال للقتال فيها. والسلام القائم حاليا هش، إلا أن الكثير من المقاتلين السابقين يجدون صعوبة في قبول مجتمعاتهم لهم مجددا. جمعت مسابقة كأس السلام 500 لاعب يتألفون من أفراد المجتمع ومقاتلين سابقين من بوروندي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ورواندا، وأوغندا ممن نمت لديهم الثقة ولعبوا إلى جانب بعضهم البعض كنظراء
 ويرصد الفيلم آفاق الأمل والمصالحة بين المجتمعات المنقسمة. عرض الفيلم لأول مرة بمقر البنك الدولي في واشنطن ثم توالت العديد من العروض التي شهدت حضورا جيدا. والآن، بات لدى الجميع الفرصة لمشاهدة الفيلم كاملا والاشتراك في التعرف على قصته الجميلة. ويمكن حاليا مشاهدة "التهديف من أجل السلام" على الإنترنت مجانا. فهو لا يقل جاذبية وإثارة ومتعة عن كأس العالم. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رب هب لي هدى/ الشيخ سيد النقشبندي

رب هب لي هدى وأطلق لساني *  وأنر خاطري وثبت جناني أنت قصدي وغايتي ورجائي *  مالك الملك مبدع الأكوان يا جلالاً عم الوجود بلطف  * وسلام ورحمة ...