شهدت نيويورك عام 1939 حدثا مهما، لعب دورا كبيرا في حياة عدد من أجيال الجنس اللطيف.
كان هذا الحدث هو عرض شركة DuPont للصناعات الكيميائية،
منتوجها الجديد من النسيج الصناعي – النايلون، ولم تمض سنة على ذلك حتى
طرحت في الأسواق جوارب النايلون النسائية، التي احتلت مكان الجوارب
الحريرية البيضاء فورا.
لقد انتشر حينها إعلان دعائي جاء فيه أن "لبس
جوارب الحرير لا النايلون، كتفضيل الحصان على السيارة". ومنذ ذلك الحين
وحتى يومنا هذا مرت 75 سنة، ومع ذلك لا تزال جوارب النايلون تحتل مكانة
مهمة في حياة النساء وملابسهن وفي خيال الرجال أيضا.
القليل من الرجال طبعا ينكرون سحر جوارب النايلون النسائية وجاذبيتها، لكن
هذا لا يعني أنها ابتكرت لتثير اهتمام الرجال، لأن النساء حينها كن يرتدين
فساتين طويلة جدا. ومع ذلك لا تزال جوارب النايلون تلقى رواجا كبيرا كأداة
جاذبية وإثارة للرجال الذين يصنفونها ضمن الملابس الداخلية التي تكمل
جاذبية المرأة وأنوثتها.
ويذكر أن النايلون من ابتكار ولسن كاروتيرس (1896 – 1937) وفورا احتل مكانة متقدمة في صناعة الأنسجة. ونتيجة لذلك ربحت شركة DuPont التي كان يعمل فيها المبتكر مليار دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق