عبر صلتنا اكتشفت كيف تستطيع مياه الشلالات
أن تصعد ثانية إلى نبعها،
وكيف ترجع الزهرة الذابلة في إنائها برعماً في الحقل،
وكيف تتسلل قطرة العطر من زجاجتها الكريستالية
إلى الدورة الدموية لوردتها الأم...
لتغطي بخضرتها الربيعية الأغصان، وكيف يتأجج الرماد
جمراً...
معك تأملت الرمل الأزرق في ساعتي الرملية
وهو يسقط من الأسفل إلى الأعلى...
الحديقة الزجاجية للنباتات ليصير غابة مدارية..
معك أدركت أنه "ما الحب إلا للحبيب الأخير"،
وبك اكتشفت أن الربيع لا يأتي إلا إكراماً لسنونوة واحدة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق