الأربعاء، 22 يونيو 2016

وجهك مثل مطلع القصيدة



وجهك .. مثل مطلع القصيده 
يسحبني .. 
يسحبني .. 
كأنني شراع 
ليلاً ، إلى شواطئ الإيقاع . 
يفتح لي ، أفقاً من العقيق 
ولحظة الإبداع 
وجهك .. وجهٌ مدهشٌ 
ولوحةٌ مائيةٌ 
ورحلةٌ من أبدع الرحلات 
بين الآس .. والنعناع .. 



وجهك .. 
هذا الدفتر المفتوح ، ما أجمله 
حين أراه ساعة الصباح 
يحمل لي القهوة في بسمته 
وحمرة التفاح ... 
وجهك .. يستدرجني 
لآخر الشعر الذي أعرفه 
وآخر الكلام .. 
وآخر الورد الدمشقي الذي أحبه 
وآخر الحمام ... 


وجهك يا سيدتي . 
بحرٌ من الرموز ، والأسئلة الجديده 
فهل أعود سالماً ؟ 
والريح تستفزني 
والموج يستفزني 
والعشق يستفزني 
ورحلتي بعيده .. 



وجهك يا سيدتي . 
رسالةٌ رائعةٌ 
قد كتبت .. 

ولم تصل ، بعد ، إلى السماء ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رب هب لي هدى/ الشيخ سيد النقشبندي

رب هب لي هدى وأطلق لساني *  وأنر خاطري وثبت جناني أنت قصدي وغايتي ورجائي *  مالك الملك مبدع الأكوان يا جلالاً عم الوجود بلطف  * وسلام ورحمة ...